بنات اليوم ما ياخذن بالقول والاسباب
همهن المظاهر والسيارات والشباب
متلبسة ومتعطرة وتمشي مشية عذاب
وشوفوا هذا عنده رنج وذاك عنده أودي جذاب
ما تعرف منو داخل السيارة يمكن واحد من هالذياب
المهم عندها الفلوس ومنو بيدفع الاتعاب
ومن شـــــــــافها قال يا سلام عالاحباب
محد سلم منهن ومن مكرهن حتى الشيــاب
وان حد يا ونصحها ، قالت روح يالكذاب
أبا أسأل يا بنت ما فكرتي بيوم الحساب
يوم لا بينفع الاهل ولا حتى اقرب الاصحاب
بتكوني وحيدة ومدفونة تحت هذا التراب
أو ما حسيتي بالدنيا الا بعد مالشعر شاب
لا تقدم عريس ولا حد قرب من الباب
وصرتي عانس والوعود كانت كلها سراب
مادام هذا اول الطريق ، توبي لربج التواب
وطيعي الله وزيدي الحسنات بالكتاب
تستري وتحشمي يابنت بأفعالج وبالثياب
الدرب اللي تمشيه درب الضياع ودرب الخراب
ترى ما بينفع بعدين الندم ولا بينفع العتاب