صباح الله الصابح وهم ثايرين
وعيون ناعسات ساهرين
تشوفهم في المواجف يائسين
ينتظروا الباص و كانوا من المنتظرين
يركبوا الباص و كنهم ميبورين
في الباص تشوفهم نايمين
يدخلوا المدرسة و كنهم تايهين
يجعدوا في المجاعد شيفتهم فاجدين
لواجباتهم مهملين
ينظر المعلم لويوهم بائسين
لشرح المعلم غير مبالين
وأن ضرب العلم عفدوا متشنترين
في الفصحة يثيرو الشغب و هم فاعلين
يظنوا من أنفسهم يبارين
\وفي الخامسة يتشاورون
الدراسة مملة وحن ملّانين
خلا نفر و نكون هاربين
نرحل ولا حد يجبضنا و حن منتصرين
الخامسة السادسة ضرب الجرس وكلهم طايرين
و تشوفهم عل الشوارع يالسين
يدوروا و يدخلو الدكاكين
يردوا البيت و يجولوا لهلهم حن دارسين
واشيب راسه ألي ما يتبعهم و كونوا من التابعين
يلجاهم في الأسواج راغدين
تظهر شهايدهم و يكتشفوا أنهم راسبين
يجولوا لهلهم حن مظلومين
و حوفكم من نارا سعير يا الكذابين
عسى الله يهداهم ويكونوا من المهتدين
و يفظهم من وسوسة الشياطين